يصادف الاحتفال باليوم الدولي السادس للهواء النظيف من أجل سماء زرقاء في 7 سبتمبر/أيلول 2025.
تحت شعار ’’السباق من أجل الهواء"، تربط حملة هذا العام الهواء النظيف بالرياضة والأداء والقدرة على التحمل وبالمساواة – مسلطةً الضوء على أهمية اتخاذ الإجراءات اللازمة مع تحويل السرد من المشكلات إلى الحلول .
تظهر كيف أن الهواء النقي يوفر فوائد صحية واقتصادية واجتماعية، بينما يقدم إمكانيات قوية للشراكات، خاصة مع المدن والمجتمعات الرياضية والرياضيين.
اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة في سنة 2019 يوم 7 أيلول/سبتمبر من كل عام يوماً للاحتفال بـ«اليوم الدولي للهواء النظيف من أجل سماء زرقاء»، واحتُفل باليوم الأول في عام 2020. يعكس هذا الاعتماد الوعي المتزايد للمجتمع العالمي بمخاطر تلوث الهواء ويؤكد على ضرورة بذل المزيد من الجهود العاجلة لتحسين نوعية الهواء لحماية الصحة البشرية والبيئية.
لا يشكل تلوث الهواء تهديدًا خطيراً على صحة الإنسان فحسب ولكن أيضًا على صحة الكوكب. فهو يلحق الضرر بالمناخ والتنوع البيولوجي والنظم الإيكولوجية. والاستثمار في الهواء النظيف هو سباق يمكننا الفوز به: يمكن أن ينقذ ملايين الأرواح، ويكافح تغير المناخ، ويبني مجتمعات أكثر عدالة، ويعزز الاقتصادات. تشكل البيئة الآمنة والنظيفة والصحية والمستدامة، بما في ذلك الهواء النقي، جزءا لا يتجزأ من التمتع الكامل بمجموعة واسعة من حقوق الإنسان.
ويؤثر تلوث الهواء بشكل غير متناسب على الأطفال وكبار السن ويضر بالنظم الإيكولوجية. إن تحسين نوعية الهواء أمر بالغ الأهمية للتخفيف من العديد من ملوثات الهواء التي تساهم بشكل مباشر في أزمة المناخ. كما تعترف خطة التنمية المستدامة لعام 2030 بأن الحد من تلوث الهواء أمر حيوي لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
يدعو هذا اليوم من خلال موضوع هذا العام، "السباق من أجل الهواء"، الحكومات والشركات والمدن والأفراد إلى تسريع الاستثمارات والسياسات والإجراءات - حتى يتمكن الجميع في كل أنحاء العالم من تنفس هواء نظيف وضمان تقديم أفضل ما لديهم. يؤخر عدم اتخاذ الإجراءات اللازمة التقدم ويؤدي إلى تفاقم المخاطر الصحية والتكاليف الاقتصادية وتأثيرات المناخ.
ويهدف اليوم الدولي للهواء النظيف من أجل سماء زرقاء إلى بناء مجتمع عمل عالمي، وتشجيع البلدان على التعاون في معالجة تلوث الهواء لحماية أنظمتنا الإيكولوجية. ويوفر هذا اليوم منصة للتعاون على المستويات الفردية والوطنية والإقليمية والدولية للعمل معًا.